نشاطات









____________________________________________________



الجالية السورية في النمسا 
 بالتعاون مع أوينوس و تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية

Die syrische Gemeinde in Österreich
in Zusammenarbeit mit
Eunus und Österreich-Koordinationsrat

تتشرف بدعوتكم لحضور حفل موسيقي خيري
لفرقة مقام
بقيادة الموسيقي مياس اليماني

Lädt Sie herzlich zum
Benefizkonzert von MAqam ein
ein Ensemble von Maias Alyamani

مع بازار خيري و بوفيه
لإغاثة ضحايا اجرام النظام السوري

  mit Benefizbazar und Buffet
für die Opfer der Gewalt des Syrischen Regims 


am 05.11.2011
um 19:30
im Haus der Begegnung Mariahilf
Otto Bauergasse 7
1060 Wien










Eintritt : € 15 / Ermä. € 10
für weitere Informationen und Reservierung 
0676 9520090
0650 5000559 
0676 4175757





                                        





________________________ __________________________










Global Syria Day

Save our Children

 30/07/2011





تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية



الإنسانية أسرة واحدة... ننجح معا أو نخفق معا



نأتي إلى هذه الحياة لبرهة قصيرة جدا من عمر الوجود... نكبر، ننضج... ونشاهد معجزة الحياة تتفتح بينما نحمل أطفالنا بين ذراعينا فنرى في أعينهم وملامحهم الصغيرة مستقبل الإنسان، ويملونا التفاؤل والعزم على ان تكون أيامهم أجمل ومعاناتهم أقل

نحن إخوة مهما اختلفت منابعنا، أعراقنا، ألواننا أو أدياننا، فنحن أبناء أسرة الانسان الواحدة، و وهم انفصالنا عن بعضنا يتهدم كل يوم ويتلاشى... ويجب ان يزول. الأطفال جميعهم أطفالنا وهم الأمل في نفوسنا و المستقبل المنتظر في عيوننا فكيف نقبل ان يمسهم السوء لا لذنب اقترفوه؟ هل نسكت عما يصيبهم من ظلم وسوء معاملة؟ هل نسكت عن انتهاك حقوقهم مهما كانت التبريرات؟ 

لا أحد منا يرضى لاطفاله الجوع أو التشرد أو المرض أو العنف... فكيف نقبل بقتلهم بدم بارد!!؟ 

تضغط اصبع القاتل على الزناد ببطأ ودون ان ترتعش... وتقع الجريمة ضد الانسانية كلها... يسقط الطفل مضرجا بدمه... دم الانسانية جمعاء... ويموت المستقبل والأمل!

لن نسمح لأحد ان يقتل أطفالنا كائنا من كان بأية ذريعة... لا لقتل المستقبل... لا لقتل الأطفال.






خط أطفال في عمر الزهور على جدران درعا ببراءة عبارة "الشعب يريد إسقاط النظام" مقلدين بذلك المشاهد التي حفلت بها وسائل الإعلام عما جرى في تونس ومصر وليبيا. 
لم يتوقع هؤلاء الأولاد أنهم بذلك قد قاموا بإشعال أكبر ثورة في سوريا ، وأنهم قد هزوا عرش السلطة في البلاد وارتكبوا ما هو من المحرمات في نظر الممسكين بأمور البلاد ، فما كان من الأمن السياسي في الدولة إلا أن اعتقلهم وساقهم إلى سجونه ليقوم بتعذيبهم بقسوة لا مثيل لها فقد ربطوا وضربوا بالسياط وأحرقوا بأعقاب السجائر ونزعت أظافرهم واغتصبوا وشوهت أجسادهم إضافة إلى ممارسات أخرى أدت إلى موت البعض منهم في مشهد تتبرأ منه الأرض والسماء، فانفجرت الثورة في سوريا ولم تعد الشكوى ولا الصبر يجديان، وارتفعت الهتافات إلى عنان السماء مطالبة بالحرية والكرامة.
لم ينتهي الأمر عند الأطفال ، فقد طال عنف السلطة كل شرائح المجتمع ولم يسلم من بطشها أحد ، وارتكبت كل المساؤى التي تهدف إلى هدر الكرامة الإنسانية والتي آخرها عمليات الاغتصاب التي طالت العديد من النساء وانتهت في بعض الحالات بتشويههن.
كما علا الحذاء العسكري ظهور الرجال وقام رجالات السلطة بتمريغ أنوف الأحرار بالأرض.  ودفن تماما ربيع دمشق بعد أن أجهضته السلطة السورية واعتقل من اعتقل وزاد عليهم الآلاف، إضافة إلى الآلاف من المفقودين والمهجرين والمقتولين.
وهنا لا بد لنا نحن الذين نعتقد أننا صدى للثورة في الداخل من أن نوجه رسالة إكبار وإعجاب بأطفالنا الذين قاموا على حين غفلة بإيقاظ شعبنا السوري الذي طال رقاده مستكينا تحت جناحي الظلم والذل، فأنتفض لينفض غبار التاريخ، وليذكرنا بالأشجار التي تضرب جذورها في الأرض وتحاكي السماء بأغصانها.
اليوم نشعل الشموع معا, في سبعة و عشرين مدينة حول العالم, لأطفال سوريا الذين قتلوا, وللأطفال الذين سيقطفون ثمار ثورة الحرية. لأطفال المجاعات في القرن الأفريقي و ضحايا الإرهاب في النرويج و كل ضحايا الظلم في العالم.